الجانب الدعوي في السيرة النبوية
[3/12] القصة وسيلة من أهم وسائل الدعوة
إذا كانت السيرة قصة رائعة كما ذكرنا آنفاً ، فمن المستحسن أن نورد هذا الفصل في أهمية القصة في مجال الدعوة إلى الله .
يقول الله تعالى : (فَاقْصُصِ القَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [ الأعراف:176].
للقصة سحرٌ أخّاذ ، وتأثير نفّاذ ، وللنفس تعلّق بها كبير ، يشترك في ذلك الكبير والصغير ، والعالم والأمي ، والحضريّ والبدوي ، والغني والفقير.
ولذلك بدأت الحكايات في فجر حياة الإنسان .. فما من أمة في الأرض إلاّ وقد اهتمّ أبناؤها بالقصص والحكايات ، سواء كانت هذه القصص واقعية أم أسطورية ، وربما كانت هذه الطبيعة البشرية هي التي أملت رواية الأحداث وتناقلها على شكل حكايات ، حتى أصبحت هذه الحكايات هي النواة التي قام عليها علم التاريخ .
وهذه المتعة البالغة هي التي تجعل الأطفال يتعلقون بجدّاتهم اللاتي يحفظن الحكايات الكثيرة المثيرة الجميلة ، وهي ذاتها هي التي جعلت الكبار يتحلّقون حول ( الحكواتي) الذي كان يجلس إلى عهد قريب على نشز من الأرض ، يروي قصة عنترة والملك الظاهر، وغيرهما من القصص ، ويدفعون لقاء ذلك شيئاً من المال لصاحب المقهى الذي يضم هذه المجالس .
وهذه المتعة هي التي كانت السبب في قيام فن القصة والأقصوصة والرواية والمسرحية ، وقد عرفنا هذه الفنون عن طريق الغرب ، وتخصّص في كتابتها ناس موهوبون ... وقام المترجمون بنقل روائع القصص العالمية إلى لغتنا ، وكان لذلك تأثير وأي تأثير .
إن الدعاة إلى الله يحتاجون أول ما يحتاجون إلى الأسلوب الحسن .. إنهم مدعوّون إلى أن يجدّدوا في أساليبهم .. وأن يختاروا أكثرها قرباً إلى نفوس الناس عامّة والناشئة خاصة . أمّا قوّة الفكرة وصلاحيتها للحياة ، فهذه قائمة في هذا الدين الذي يدعون الناس إليه منذ أن أنزله الله تبارك وتعالى .
ومن المؤسف أنّ بعض الأساليب لدى كثير من الدعاة منتقد ، وربما أدت هذه الأساليب إلى غرض مناقض معاكس لما كان يريده الدعاة .. إن كثيراً من هذه الأساليب ينفّر ولا يبشّر ، ويبعّد و لا يقرّب ، ويغوي ولا يهدي .. فما أجدر الدعاة إلى الله أن يراجعوا هذه الأساليب ، وأن يتدبروا قوله تعالى : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل:125) .
وقوله تعالى : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران:159) .
وقوله تعالى لموسى وهارون : (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى) (طـه:43،44) .
ومن الأساليب النافعة جداً القصّة .
وأكثر الدعاة إلى الله مع القصة في أزمة مستحكمة ، فهم بين طرفين متناقضين ولا يعرفون التوسط :
فهم إما ألاّ يعمدوا إلى القصة أصلاً ، ويقتصرون على تقرير الحقائق الإسلامية ، والأحكام الشرعية ، والأخلاق الحميدة ، ويكون كلامهم تقريريا عليه طابع التجريد ، وقد يورد بعضهم التفريع والتنويع والافتراضات للمسألة كما ورد في كتب الفقه المطولة ، وهذا قد يدخل الملل إلى النفوس ، ولا يؤدّي الغرض المطلوب في التأثير .
وإما أن يعمدوا إلى القصص المكذوبة ، والإسرائيليات الباطلة ، والخرافات الأسطورية يحشون كلماتهم بها ، ويملؤون مجالسهم بها وأحاديثهم وفي ذلك ما فيه من إدخال الخلل في تصور الإسلام ، وإغواء الناس ، وإبعادهم عن طريق الحق .
إن القصّة عندما تؤدّى على الوجه المتقن المحكم المحبوك ، تجعل السامع يتفكّر في المغزى الذي تقوم عليه القصّة ، وتحمله على أن يتأثر بها تأثراً بالغاً وتجعله مقتنعاً بالفكرة لا عن طريق الموعظة والإرشاد والتوجيه .
بل تجعله مقتنعاً بالفكرة كأنه هو الذي وصل إليها دون تأثير من الآخرين .. و هاهنا تكمن أهمية القصة في الدعوة إلى الله ، ذلك لأن النفوس ليست دائماً مستعدة لقبول الموعظة ، ولاسيما إذا كان الواعظ بعيداً عن الحكمة . أما القصة فإن تأمل أحداثها والتفاعل معها ، يحمل المرء على أن يتفكر في مغزاها وعبرتها .
إن القصة التي تعا لج موضوع إنسان كذاب مؤذٍ للناس ، وتتحدث عن رأي الناس فيه ، وعن المصاعب التي يلقاها بعد حين عندما ينكشف أمره للناس ، وعن النكبات التي تحل به عند ذلك إن هذه القصة التي يرويها الداعية تجعل السامع مقتنعاً بالفكرة التي يريد أن يقررها ، وكأن تلك الفكرة نبعت من ذات نفسه .
فهو يردد بينه وبين نفسه أن الكذب رذيلة ، وأن الكذب سبب لشقاء الإنسان الكاذب ، وأن الكذب سبب لنفرة الناس عن الكذاب ... وأن الكذب قد يعرّض صاحبه إلى بلايا ورزايا وأزمات ونكبات .. وقد كان ناجياً منها بعيداً عنها لو أنه أجتنب الكذب .
إنّ هذا الاقتناع الذاتي الذي يتولد عند سامع القصة هو الذي يمكن أن ندركه من قوله عزّ من قائل : (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) (لأعراف: من الآية176).
ومن قوله تبارك وتعالى : (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (يوسف:111) .
إن في قصص هؤلاء الأنبياء مع أممهم عبرةً لأولي الألباب. هذه حقيقة يقررها القرآن الكريم ، وعلى الدعاة إلى الله أن يعوها حق الوعي ليستخدموا هذه الأداة الفعالة في دعوتهم . أجل ... إن في القصة عبرة دون شك ، ويعظم تأثر الناس بالعبر بمقدار ما يكون المتحدث موهوباً في عرض القصة ، وصياغتها وحبك عقدتها ، وتشويق السامعين إلى متابعتها ، وبمقدار ما يكون اهتمامه بالنواحي الواقعية في هذه القصة .
أما مصادر القصة فكثيرة ... إن في الحياة الواقعية قصصاً مثيرة ، يعجز الخيال عن الإتيان بما يقرب من روعتها ودلالتها وإتقانها وإحكامها ... ولو أنّ القراء الكرام راجعوا أنفسهم فيما قابلوا من أحداث ووقائع ، لوجدوا أنّ لديهم من القصص عدداً كبيراً ليس هناك أمتع منها ولا أنفع ولا أشد تأثيراً منها . وفي أخبار الصحف قصص واقعية مسجلة .. وهي كلها من الحياة .
وكتب التاريخ القديم والحديث مملوءة بالقصص المثيرة الكثيرة . وكتب التراجم كذلك فيها قصص رائعة ، وكتب الأدب فيها القصص الكثيرة . وقبل ذلك كله كتاب الله فيه القصص المترعة بالمواعظ والعبر ، وكذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته والشريفة .
إنّ على الداعية أن يتخير من هذه المصادر المتعددة القصص التي تخدم القضية التي يدعو إليها ، وكلما ربط الناس بأمرين كان أكثر نجاحاً وتأثيراً .
وهذان الأمران هما :
- القصص الدينية الصحيحة الواردة في الكتاب والسنة والسيرة ، فتغلغل العاطفة الدينية في أعماق نفوس جماهيرنا المسلمة كبير كبير .
- وربطهم بالواقع الذي يحيونه ، وضرب الأمثلة الحية المشوقة التي تتفاعل مع أحاسيسهم ومشاعرهم .
إن على الدعاة أن يتخيروا من القصص الصحيح المؤثر الذي يعمل على توليد الاقتناع التام في نفوس السامعين . ولابد من تحري الصحة والصدق ، ذلك لأن كثيراً من الأقاصيص التي يوردها بعض الوعاظ أسطوري سخيف ، فيه الأغاليط الشنيعة ، والأكاذيب المفضوحة البعيدة عن الإسلام ومقاصده ، فتؤدي نتيجة معاكسة(1).
إننا نريد من الداعية أن يكون ناجحاً في دعوته . ومن أهم أسباب نجاحه أن يكون حديثه حديثاً ممتعاً مفيداً مشوقاً ، فلا يجوز أن يُغرق نفسه وسامعيه بالكلام المجرد النظري ، لأنه لو فعل ذلك أمل السامعين ونفرهم ، ويمكن أن يدرأ عن حديث ذاك الملل بأن يضمن حديثه قصة من قصص القرآن أو السنة أو السيرة ، ويعلق عليها ، أو قصة من القصص الواقعية المحبوكة .
وكذلك من أسباب نجاحه أن يضع الشباب خاصة والمدعويين عامة ، في جو يعينه على تحقيق بغيته ، ومن ذلك أن يشغل الشباب بقراءات يوصيهم بها، ويدخل في هذا المجال ترغيبه إياهم بقراءة القصص الإسلامية المؤثرة ، ولو استطاع أن يوزع عليهم بعضها مكافأة للمجدّ لكان ذلك أحسن وأفضل .
وهنا لا بد من أن أدعو الموهوبين من حملة الفكرة الإسلامية دعوة صادقة حارّة إلى أن يقدموا للناس ما يستطيعون من القصص ... إن عليهم أن ينفضوا عنهم غبار الكسل والاسترخاء ؛ فالزمن لا ينتظر المتقاعسين المتثاقلين ، إننا في معركة مع الباطل ، ولابد من العمل المشترك في الميادين المختلفة لنصرة الحق والخير ، ومقاومة الباطل والشر ، ومن يدعو إليهما .
وأكاد أصل إلى أن الكتابة واجب متعين على القادرين الموهوبين إن كانوا صادقين في تبنيهم للإسلام .
إنّ عليهم أن يسخروا هذه المواهب والطاقات لخدمة الإسلام عن طريق القصة . أوليس من المؤسف أن نجد اليساريين والملحدين والمنحلين الساقطين مستخدمين لوسيلة القصة في نشر رذائلهم وضلالاتهم أوسع استخدام بين الشباب والشابات ؟!!
- إنك لتراهم في قصصهم يحمّلون كثيراً من المظالم الاجتماعية القائمة في بلاد المسلمين للإسلام ... وهم يعلمون أن الإسلام بريء من ذلك كله .. بل ما كانت هذه المظالم إلا لأن الإسلام نُحي عن الحياة والحكم في معظم ديار المسلمين منذ عهد بعيد .
- أعرف داراً من دور النشر قامت منذ أكثر من خمسين سنة في بلد من بلاد المسلمين، اتخذت لها مركزاً في طرف المدينة ، وشرعت تنشر القصص المترجمة عن الروسية ، وهذه القصص تعالـج القضايا الاجتماعية من خلال النظرية الشيوعية ، وتنشر أيضاً القصص المترجمة عن اللغات الأوربية ، إن كان كتابها شيوعيين أو يساريين ، تطبعها طباعة أنيقة ، وتخرجها إخراجاً فنياً جذاباً .
ولم يهتم بهذه الدار ولا بعملها أحد من الطيبين المسلمين ، ولا ألقى لها بالاً أحدٌ من رجال الفكر والسياسة من أعداء الشيوعية... بل كانوا يستهينون بها إذا ذكرت أمامهم ، ويسخرون منها وممن يحذر منها . ولم يمض زمن طويل حتى تبين أثر هذه الدار عن طريق القصص ... إذا مهدت لقبول الفكر اليساري ، حتى ظهر جيل من المقتنعين به ، وعرف نفرٌ من الناس أثر الفكر والقصة، ولكن بعد فوات الوقت .
أقول ذلك لأبين خطورة القصة وسلطانها على النفس والعقل، ولو أن رجال الفكر والسياسة من أعداء الشيوعية أرادوا مواجهة هذا، لكان ينبغي عليهم أن يعدوا في مقابلة هذا التضليل والتغرير ما يكشفه ويبين انحرافه ، وأن يقيموا دوراً إسلامية تنشر القصة الإسلامية الهادفة ... فالفكرة لا تقاوم إلا بالفكرة ... ولا مكان للظلام إن بزغت شمس الحقيقة ... وإن ـ شمعة واحدة في غرفة لتطارد فلول الظلام .
- وإنك لتراهم أيضاً يعتمدون في قصهم على الجنس والحب والغرام ، فيوردون المغامرات العاطفية وحوادث الخيانة الزوجية ، بشكل يغري المراهقين بقراءتها . والذين انصرفوا إلى هذا اللون المنحل أكثر من الذين تخصصوا باللون الفكري الهدام اليساري السابق ذكره ، ذلك لأن مثل هذه القصص ، تلقى رواجاً عند المراهقين والدهماء ... لقد قَصَر كثير من كتاب القصة جهودهم على هذا النوع من القصص،وتفننوا فيه فأفسدوا أبناء الأمة وبناتها إفساداً كبيراً .
وإفساد الخلق عن طريق إثارة الغريزة وإلهابها يمهد الطريق لزلزلة الفكرة الإسلامية ، لتحل محلها الأفكار الزائغة التي لا تعبأ بالخلق ولا تقيم له وزناً .
إن أعداء الإسلام يتخذون القصة أداةً يدعون بها إلى باطلهم، ويهاجمون بها حقائق الدين وتشريعاته ، ويزلزلون ثقة الناس بقيمه ومثله . فهل نعي هذا الواقع ؟ وهل نعمل على تغيره ؟
إن كتابة قصة ناجحة من الناحية الفنية والإسلامية ، ربما كانت خيراً من إلقاء مئة خطبة .
إن الموهوبين موجودون ... ولكن هؤلاء الموهوبين بحاجة إلى تشجيع . فعلى أصحاب الصحف والمجلات الإسلامية أن يفتحوا صدور صحفهم ومجلاتهم لهذه الطاقة الناشئة ، وعلى رجال الفكر الإسلامي أن يُسَدِّدوا هذه الطاقات ويُقَوِّموها ويأخذوا بأيديها ، حتى تستطيع أن تسدّ الفراغ الكبير الذي يقوم في عالم النشر عند المسلمين اليوم .
ولنقرأ قوله تعالى بتدبر واع : (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ) . (يوسف: من الآية111) .
قائمة ببعض القصص التي وردت في كتب الحديث النبوي
أحب أن أضع أمام القارئ قائمة في القصص النبوية التي وردت في كتاب : " رياض الصالحين " للإمام النووي . وقد اخترت هذا الكتاب لأن الأحاديث التي اختارها صحيحة عنده أو حسنة ، لأن هذا الكتاب متيسر مطبوع عدة طبعات وهو في مكتبة العالم والطالب وغيرهما .
1- قصة أصحاب الغار ... في باب الإخلاص .
2- قصة الرجل و البعير في الفلاة ... في باب التوبة .
3- قصة الرجل الذي قتل مائة نفس ... في باب التوبة .
4- قصة الثلاثة من الصحابة الذين خلفوا ... في باب التوبة .
5- قصة الساحر والملك والغلام ... في باب الصبر .
6- قصة أبي طلحة وأم سليم ... في باب الصبر .
7- قصة نبيّ من الأنبياء والغنائم و الغلول ... في باب الصدق .
8- قصة الأبرص والأقرع والأعمى ... في باب المراقبة .
9- قصة الرجل الذي سقى الكلب ... في باب بيان كثرة طرق الخير .
10- قصة آدم وإبراهيم ... ومحمد ... في باب الأمر بأداء الأمانة.
11- قصة جريج ... في باب فضل ضعفة المسلمين .
12- قصة الرحم ... في باب بر الوالدين .
13- قصة زينب امرأة ابن مسعود ... في باب بر الوالدين .
14- قصة أويس القرني اليمني ... في باب زيارة أهل الخير .
15- قصة عمرو بن عبسة ... في باب الرجاء .
16- قصة جوع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ... في باب فضل الجوع .
17- قصة أبي هريرة وقدح اللبن ... في باب فضل الجوع .
18- قصة الحوت الضخم ... في باب فضل الجوع .
19- قصة أكل أهل الخندق من طعام جابر ... في باب فضل الجوع .
20- قصة أكل الكثير من طعام أبي طلحة ... في باب فضل الجوع.
21- قصة السحاب الذي سقى حديقة رجل ... في باب الكرم والجود.
22- قصة الرجل الذي أطعم الضيوف طعام أولاده ... في باب الإيثار .
23- قصة أيوب والذهب ... في باب التنافس في التنافس في أمور الآخرة.
24- قصة عَرْض عمر بنته حفصة على أبي بكر وعثمان ... في باب حفظ السر .
25- قصة أبي هريرة ... والشيطان ... في باب الحث على سور وآيات .
26- قصة الرجل الذي اشترى بيتاً ووجد فيه جرّة ذهب ... في باب المنثورات والملح .
27- قصة المرأتين أكل الذئب ولد إحداهما ... في باب المنثورات والملح.
28- قصة الناس في المحشر وشفاعة النبي ... في باب المنثورات والملح.
29- قصة إسـماعيل وإبراهيم في مكة ... في باب المنثورات والملح.
30- قصة رؤيا رآها الرسول صلى الله عليه وسلم ... في باب تحريم الكذب.
31- قصة المرأة التي دخلت النار في هرة ... في باب النهي عن تعذيب الحيوان .