> أكدت دراسة محلية أن لحوم الإبل تقي
من
السكتة القلبية والسرطان وتحارب
الالتهابات وبخاصة لدى كبار السن ،إذ
تعتبرلحم
الإبل ضروريا لضمان صحة العضلات ومنع
ترهلها.وقالت الدراسة التينشرتها
مجلة
( الأصايل إن ما يميز لحوم الإبل عن باقي
أنواع اللحوم الأخرى ،هو محتواها
القليل
من الدهن ، واحتواؤها على الطاقة
اللازمة للإنسان ، ليسبشكل دهن ،وإنما
بشكل
سكاكر تؤلف الجيلكوجين الموجود في
العضلات".
> وأضافت : " إن الجيلكوجين يحتوى بعضه
على حمض اللبن ، فيعطي لحوم الإبل
مذاقامميزا وبعضه الآخر يتحول بفعل
عملية
الهضم داخل الأمعاء إلى جلوكوز
سريعالامتصاص
والاستقلاب تستفيد منه أجهزة الجسم ،
وبخاصة الجهاز العصبي". وتأتي أهمية
تناول لحوم الإبل من قبل كبار السن من
خلال
قلةمحتوى هذه اللحوم من الدهن
المشبع والكوليسترول ،مقارنة مع باقي
أنواعاللحوم الأخرى ، ويضاهي بانخفاض
دهنه لحم
الدجاج ويتعادل مع لحم النعام "
.وأوضحت
الدراسة : " إن الأهمية الأخرى لتناول
لحوم الإبل من قبل الكبار،هي محتوى لحوم
الإبل الجيد والغني بالجليكوجين الذي
يتحول
إلىجلوكوز يستفيد منه الجهاز العصبي
لصنع الطاقة الخلوية ،وبالتالي لضمان
عملالخلية العصبية " ." وتؤمن لحوم
الإبل
لكبار السن الطاقة اللازمة ،والبروتين
لبناء العضلات والجسم ، في وقت تكون
عمليات الهدم تفوقت علىعمليات البناء
وأن
الكمية القليلة من الدهن التي تحتويها
لحوم
الإبل لن تترسب في الأوعية الدموية
والشرايين القلبية". ويحتوي
دهنالجمل -
كما تقول الدراسة – " على الحمض الدهني
غير
المشبع ،والذي يلعبدورا مضادا
للسرطان
، ويحقق نسبة مع حموض دهنية غير مشبعة
والمتناولة معالأغذية ذات المصادر
النباتية " ...وذكرت الدراسة : " إن
تناول
لحومالإبل - ولو بكمية بسيطة ،وفي فترات
متباعدة - يعطي الإنسان فائدة صحية
نظرا
لتركيبة هذه اللحوم الغذائية والغريبة
نوعا
ما ، مقارنة مع باقياللحوم الحمراء "
.وأكدت : " إن لحوم الإبل تحتوي على
نسبة
اثنين فيالمائة من الدهن وهي أقل من
نسبة
الدهن في لحم الدجاج والنعام والغزلان
وبالتالي فإن تناوله من قبل من يرغب في
بناء عضلاته كمادة بروتينيةحيوانية
لن يؤدى
لترسب الدهن ، ولن يؤدي للسمنة ، وإنما
يعطي الجسمنضارة من خلال توجه المواد
البروتينية التي يحتويها إلى بناء
العضلات
هذا بيتي